دار الإفتاء المصرية أكدت أن زيارة قبور الأولياء والصالحين والدعاء عندها أمر جائز شرعًا.
وأوضحت أن العلماء قد اتفقوا على أن هذه القبور تُعَدّ مواضع مباركة، حيث يُستجاب الدعاء فيها بإذن الله.
كما أشار العلماء إلى أن قبور الصالحين تعد مواضعًا مباركة تنزل عليها البركة والرحمات من الله، ما يجعل الدعاء عندها أكثر قبولًا.
بالنسبة للصلاة في المساجد التي تحتوي على أضرحة الأولياء والصالحين، فهي صحيحة ومشروعة. استنادًا إلى الشريعة الإسلامية، الدعاء في هذه الأماكن المباركة يُعتبر من الأماكن التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، وتكون بركتها عائدة على من يدعو فيها.
أما الحديث الذي ذكر عن اتخاذ قبور الأنبياء مساجد، فهو يشير إلى النهي عن السجود لها أو عبادة القبور، وليس عن الدعاء أو الصلاة في المساجد التي تحوي أضرحة، طالما أن الغرض هو التقرب إلى الله وليس عبادة القبر نفسه.