أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توجيهات صارمة لمديري المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية بضرورة حظر دخول الكتب الخارجية إلى المدارس خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وأكد الوزير على ضرورة الاعتماد الكامل على المناهج التعليمية الرسمية والمعلمين التابعين للوزارة، مشدداً على أنه لا مكان للكتب الخارجية في مدارسنا، حيث يجب أن يكون التعليم معتمداً على المصادر الرسمية فقط.
وأشار الوزير إلى أن عودة الطلاب للمدارس تقع على عاتق المعلمين والإدارات التعليمية، وذلك بعد تنفيذ القرارات الوزارية المتعلقة بالعملية التعليمية.
الهدف هو تعزيز دور المعلم والمناهج الوطنية في تقديم تعليم يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
ضوابط جديدة للعمل بفصول التعليم المجتمعي
بالإضافة إلى ذلك، أصدر وزير التربية والتعليم كتاباً دورياً يحدد فيه ضوابط العمل بفصول التعليم المجتمعي ومدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات ومدارس الأطفال في ظروف صعبة. ويأتي هذا الإجراء في إطار التزام الوزارة بأهداف إنشاء مدارس التعليم المجتمعي، التي تستهدف استيعاب الأطفال غير الملتحقين بالتعليم النظامي أو الذين تسربوا منه، والذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عاماً.
وأوضحت الوزارة أنه تم رصد قبول بعض الطلاب في سن الإلزام (أقل من 9 أعوام) بفصول التعليم المجتمعي ومدارس الفصل الواحد، مما يتنافى مع الأهداف الأساسية لهذه المدارس.
بناءً عليه، تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالضوابط التالية:
- يُمنع قبول الأطفال دون سن 9 أعوام في فصول التعليم المجتمعي، والمدارس صديقة الفتيات، ومدارس الفصل الواحد، والمدارس المخصصة للأطفال في ظروف صعبة، باستثناء ما ينص عليه القرار الوزاري رقم 285، المادة التاسعة، البند الأول.
يأتي هذا الإجراء في إطار سعي الوزارة لتحقيق أهداف التعليم المجتمعي وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم النظامي أو الذين تسربوا منه.