أوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يرغب في أداء العمرة عن شخص آخر يجب أن يؤديها عن نفسه أولًا، ثم يمكنه أداء العمرة عن أي شخص آخر من الأحياء أو الأموات كنفلة، وهذا لا ينقص من أجره شيئًا.
وأشار عبدالسميع إلى أنه لا يجوز نية العمرة عن أكثر من شخص في نفس الوقت.
ويُسمح بإهداء ثواب العمرة لشخص واحد، ولكن لا يجوز أن تكون نية العمرة عن أكثر من واحد في المرة الواحدة.
ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد مانع شرعي من تكرار الحج أو العمرة عن المتوفى، بشرط أن يكون الشخص قد أدى النسك عن نفسه قبل ذلك.
أكدت دار الإفتاء أن تكرار العمرة أكثر من مرة جائز شرعًا، بل يُستحب الإكثار منها، وهو مذهب جمهور العلماء، بما في ذلك الحنفية والشافعية وجماعة من المالكية.
وأوضحت أن الإحرام عند تكرار العمرة في نفس السفرة يكون بالخروج من الحرم إلى أدنى الحل، مثل التنعيم، والإحرام بالعمرة من هناك.
إرشادات بخصوص تكرار العمرة
كما أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أنه لا حرج من تكرار العمرة، فقد رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ولم يحدد وقتًا بين العمرتين.
وفيما يتعلق بأداء عمرة عن شخص معين، لا يوجد ترتيب محدد؛ فيمكن للشخص البدء بأداء العمرة لنفسه أو لوالدته، ويمكن أن يعتمر عنهما في نفس اليوم طالما قام بأداء العمرة عن نفسه من قبل.