حذرت مصر إسرائيل من استمرار الحرب واحتمال توسعها إقليمياً، مشددة على خطورة ذلك وما قد يترتب عليه من عواقب وخيمة على كافة المستويات. جاء هذا التصريح على لسان مصدر مصري رفيع المستوى، حيث أكد أن مصر تتمسك بثوابتها ومحددات أي اتفاق سلام، وأبرزها رفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وأوضح المصدر، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هدنة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض في محاولة للتغطية على أزمتها الداخلية.
وفي سياق متصل، يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم مقترح نهائي لمجلس الأمن القومي الأمريكي هذا الأسبوع يتعلق بتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وسيجتمع بايدن مع فريقه للأمن القومي اليوم الاثنين، بحضور نائبة الرئيس كامالا هاريس، لتحديد الاستراتيجية النهائية للدفع نحو إبرام الصفقة.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن "الكابنيت" الإسرائيلي صوت لصالح بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بأغلبية 8 أصوات مقابل صوت معارض واحد. وعقب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن "كارثة 7 أكتوبر حدثت لأن محور فيلادلفيا لم يكن في أيدي إسرائيل"، مضيفاً أن هذا المحور استخدم لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى غزة، وأكد أن إسرائيل لن تسمح بعودة هذا الوضع مرة أخرى، وأنها مصممة على الاحتفاظ بالسيطرة على هذه الحدود.