شهدت إسرائيل حالة من الذعر في الساعات المتأخرة من مساء الجمعة، بعدما تعرضت مستوطنة غوش عتصيون الواقعة في الضفة الغربية لهجوم مزدوج بسيارتين مفخختين. أسفر هذا الهجوم عن إصابة قائد لواء غوش عتصيون، الذي يحمل رتبة لواء، إلى جانب جندي وعدد من المستوطنين الآخرين.
تفاصيل الهجوم
الهجوم الذي وقع في غوش عتصيون تسبب في إصابة عدة أشخاص نتيجة انفجار سيارتين مفخختين، وأكد الجيش الإسرائيلي أن التفجير أصاب قائد لواء المنطقة، وأنهى العمليات العسكرية في الموقع صباح السبت، مؤكداً عدم وجود سيارات مفخخة إضافية في المنطقة.
تقييمات الشاباك والجيش
وفقًا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية من "الشاباك" والجيش، كان الهجوم يهدف لإحداث خسائر كبيرة، وكان مخططًا لتفجير السيارتين في وقت متزامن. ومع ذلك، يعتقد "الشاباك" أن السيارة الأولى انفجرت مبكرًا عن طريق الخطأ بسبب خلل فني. أثناء محاولة منفذ الهجوم الهروب، اندلعت مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابته بالرصاص. تشير التقديرات إلى أن الخطة كانت تقضي بتفجير السيارتين في منطقة مزدحمة بهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات.
ردود الفعل الإسرائيلية
رداً على هجوم غوش عتصيون، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على جنين في الضفة الغربية، استمرت قرابة ساعة واحدة. وخلال العملية، تم اعتقال ستة أشخاص يُشتبه بتورطهم في الهجوم، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
موقف الفصائل الفلسطينية
وعلقت الفصائل الفلسطينية على الهجوم ببيان يشدد على أن المقاومة ستستمر طالما استمر العدوان الإسرائيلي. الهجوم على مستوطنة غوش عتصيون جاء ليؤكد هذا الموقف، حيث تعتبر الفصائل أن عملياتها رد طبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية.