شهدت الساعات القليلة الماضية عددًا من تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.
إضراب في إسرائيل
تستعد نقابات المعلمين في المدارس الثانوية في إسرائيل لتنفيذ إضراب يوم الأحد المقبل، والذي يتزامن مع بداية الفصل الدراسي الجديد.
يأتي هذا القرار نتيجة رفض وزارة المالية الإسرائيلية زيادة مرتبات المعلمين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الإضراب يعكس حالة من الإحباط بين المعلمين بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المالية منذ فترة طويلة.
أعلنت فصائل فلسطينية عن تنفيذها سلسلة من التفجيرات التي استهدفت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنين وطولكرم.
وأوضحت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الفصائل الفلسطينية قامت بتفجير 10 عبوات ناسفة، مما أسفر عن أضرار كبيرة في المعدات العسكرية الإسرائيلية، في تصعيد جديد في الصراع المستمر.
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بوجود خلل في التنسيق بين وحدات الجيش داخل قطاع غزة، مما أدى إلى إطلاق النار على سيارة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحادث وقع بسبب "فشل في الاتصال بين وحدات الجيش الإسرائيلي"، وهو ما أدى إلى إصابة السيارة التابعة للمنظمة الإنسانية، مما أثار استنكارًا دوليًا بشأن سلامة المساعدات الإنسانية في المنطقة.
نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مناطق في جنوب لبنان، بما في ذلك أطراف الناقورة وعلما الشعب.
وكشفت وسائل الإعلام اللبنانية، نقلاً عن قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات تأتي في سياق التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة أن هناك حاجة ماسة لتطعيم حوالي 70% من الأطفال في القطاع ضد مرض شلل الأطفال.
وأضاف في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الجمعية تعمل على تكثيف جهودها لإبلاغ الأهالي بمراكز التطعيم المتوفرة في القطاع، في محاولة للحد من تفشي المرض بين الأطفال.
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيانًا رسميًا يشير إلى أن الجيش الأمريكي سيشارك في تأمين المرشحين الأساسيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
جاء هذا القرار تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية، الذي يتولى مسؤولية حماية الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك المرشحين الرئاسيين، وذلك لضمان سلامتهم خلال فترة الانتخابات.