خلال الساعات الماضية، شهدت الأخبار العالمية تطورات هامة تشمل تعيين محامية أمريكية من أصول مصرية ضمن حملة كامالا هاريس، وتحقيق وعد قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وتصعيداً بين جنود الاحتلال والقيادات الأمنية والعسكرية.
أفادت وكالة رويترز بأن الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس قد عينت المحامية بريندا عبدالعال، ذات الأصول المصرية، لتكون حلقة الوصل بين الحملة والجاليات العربية.
بريندا، التي تخرجت من جامعة ميتشيغان وحصلت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي، ستواجه تحديات كبيرة في محاولة تحسين العلاقة بين حملة هاريس والجالية العربية، التي تشعر بالإحباط بسبب دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
يناقش الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على وزيرين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما العنصرية واعتداءاتهما على المسجد الأقصى وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية.
كما أعلن البيت الأبيض فرض عقوبات على منظمة "هاشومير" الإسرائيلية لدعمها العنف ضد الفلسطينيين.
هذه الإجراءات أثارت غضبا في الإعلام العبري، الذي يشير إلى أن الحكومة الحالية أدت إلى عزلة دولية لإسرائيل، مما يذكر بوعود قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار بشأن عزل إسرائيل دولياً.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن طلبات تقدم بها عشرات من جنود الاحتياط الذين يخدمون في غزة، طلبوا فيها إجازة أو تغيير مهامهم بسبب الإرهاق.
القيادة الأمنية هددتهم بالمحاكمة العسكرية أو العودة إلى القتال في غزة، مما أثار غضبهم.
هذا التصعيد ليس الأول من نوعه، فقد شهدت فترة سابقة توقيع جنود احتياط على رسالة يطالبون فيها بإنهاء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.