في تطور جديد لقضية الفنان محمد فؤاد والطبيب من مستشفى عين شمس التخصصي، تم نقل الفنان من نيابة غرب القاهرة إلى قسم شرطة الوايلي لتنفيذ قرار إخلاء سبيله بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، وذلك بعد اتهامه بالتعدي على طبيب المستشفى.
قامت نيابة غرب القاهرة بالاستماع لأقوال الفنان محمد فؤاد حول الحادثة، حيث نفى فؤاد التعدي على الطبيب.
وذكر أنه أثناء وجوده مع أصدقائه في الاستوديو، تلقى خبر إصابة شقيقه بأزمة قلبية، مما دفعه للتوجه إلى مستشفى عين شمس التخصصي. وعند وصوله، فوجئ بأن موظفي الاستقبال طلبوا منه دفع 70 ألف جنيه كقيمة للطوارئ، مما جعله يلتقي بالطبيب في الاستقبال.
وأوضح فؤاد أنه استفسر عن حالة شقيقه الصحية، لكن الطبيب لم يرد، فطلب منه فؤاد الاستجابة له، وعندما طلب منه الأمن مغادرة المستشفى، انفعل فؤاد وطلب بيانات الطبيب، مهددًا بالاتصال بوزير الصحة. وقال فؤاد إن الطبيب سحب منه هاتفه واعتدى عليه، لكن مدير أعماله تدخل في الوقت المناسب.
النيابة العامة قامت بالتحقيق في الواقعة، واستدعت الشهود من بينهم الفنان أحمد جوهر وأحمد أيوب ومدير أعمال فؤاد، وكذلك طبيب مستشفى عين شمس وطاقم التمريض.
ووفقًا لتقارير التحقيق، أكد الطبيب أنه تفاجأ بتصرفات فؤاد الذي تعدى عليه بالضرب ووجه له ألفاظًا غير لائقة.
كما تواصلت التحقيقات مع مدير مستشفى عين شمس وأطباء آخرين في المستشفى، الذين أكدوا تعرضهم للتعدي من قبل فؤاد ورفاقه.
أعرب الفنان محمد فؤاد عن أسفه لما حدث، مؤكدًا أن شقيقه بخير الآن بعد تلقي العلاج في مستشفى المبرة بمصر القديمة. ووجه رسالة لجمهوره ومحبيه، قائلاً إن كل ما حدث كان بسبب محاولة إنقاذ شقيقه، معبرًا عن استعداده للتسامح مع الطبيب مصطفى. وفي الوقت نفسه، عبر الطبيب مصطفى أيمن عن امتنانه لدعم زملائه وأصدقائه، مقدمًا اعتذاره عن عدم قدرته على الرد على المكالمات بسبب حالته النفسية.
من المتوقع أن تستمر التحقيقات واستماع الشهادات لتحديد المسؤوليات بدقة. في هذه الأثناء، ستتابع النيابة تطورات القضية واستكمال إجراءات التحقيق للتوصل إلى نتائج واضحة.