غلق المدارس وتعطيل العمل.. ما هي الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة حال تفشي جدري القرود بمصر؟

أثار انتشار فيروس جدري القرود قلقًا كبيرًا في عدة دول خلال الشهور الأخيرة، مما أثار ذعر المواطنين حول العالم.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس جدري القرود ينتشر بشكل خطير في عدة دول أفريقية، منها الكونغو، مع احتمالات كبيرة لانتشاره عالميًا، مما دفع المنظمة لإعلان حالة الطوارئ. وأوضح المسؤولون في المنظمة أن السيطرة على الوباء تتطلب تكاليف مالية مرتفعة.

الوضع في مصر

قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن جدري القرود مرض نادر يظهر نتيجة اختلاط الإنسان بالحيوانات البرية مثل القرود. وأكد أن لا خطر على مصر من هذا الفيروس، مشيرًا إلى أن البلاد لم تسجل أي حالات إصابة بجدري القرود. وأوضح حاتم أن وزارة الصحة والطب الوقائي تتخذ إجراءات للكشف عن الوافدين من المناطق الموبوءة في وسط وغرب أفريقيا.

قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية

أثار انتشار مرض جدري القرود في عدة دول أفريقية تساؤلات حول الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة المصرية حال انتشاره في البلاد.

يوفر قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية أدوات لتمكين الدولة من الحفاظ على الحالة الصحية والاقتصادية والاجتماعية أثناء تفشي الفيروسات. ويمنح القانون رئيس مجلس الوزراء صلاحية اتخاذ إجراءات لمواجهة الأوبئة، بما في ذلك:

فرض قيود على حرية التنقل في أوقات معينة وفي مناطق محددة.

تعطيل العمل جزئيًا أو كليًا في المؤسسات الحكومية والخاصة.

تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات واتخاذ تدابير بشأن الامتحانات.

تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة.

تنظيم أو حظر التجمعات العامة والخاصة.

تنظيم أو حظر إقامة المعارض والأنشطة الثقافية.

تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية.

تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص في دور العبادة