أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت قيادة الوزير محمد عبد اللطيف، عن الإجراءات المتبعة بشأن التلاميذ المنقطعين عن الدراسة في الصفوف من الأول إلى السادس الابتدائي، وفقاً لقانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية.
قررت الوزارة أنه بعد انقطاع التلميذ عن الدراسة لمدة عامين دراسيين، يتم إيقاف قيده ولا يُسمح له بالانتقال إلى الصف الأعلى حتى يعود إلى المدرسة، ويتم إجراء امتحان لتحديد مستوى التلميذ وفقاً لسنه، مع مراعاة عدم تجاوزه لأقرانه المنتظمين.
القرار الوزاري رقم 136 لعام 2024
أصدرت وزارة التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام الدراسة والتقويم للصفوف الابتدائية، حيث يُطبق المناهج الدراسية المقررة للصفين الأول والثاني الابتدائي في مواد اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الدراسات الاجتماعية، التربية الدينية، التربية البدنية والصحية، الرياضيات، وأنشطة التوكاتسو، بواقع 15 فترة دراسية، حيث تكون مدة كل فترة 100 دقيقة.
نظام التقييم الجديد
ينص القرار على أن نظام التقييم في الصفين الأول والثاني الابتدائي يعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ من خلال مهام متنوعة:
المهام التحريرية:
20 درجة لكراسة الأداء الصفي، و20 درجة للمهام المنزلية، و20 درجة للتقييم الأسبوعي بأسئلة قصيرة.
المهام الشفهية:
تقييم تفاعل التلميذ مع المعلم من خلال الحوار والمناقشة، وتسجيل هذه التفاعلات أسبوعياً.
المهام المهارية:
تقييم ممارسة التلاميذ للمهارات الحياتية مثل استخدام البازل وتحديد الاتجاهات الجغرافية، وعلاقات التلميذ بزملائه.
الحضور والمواظبة:
5 درجات يتم تسجيلها بانتظام بناءً على حضور التلميذ.
تقارير الأداء
في نهاية كل فصل دراسي، يتسلم ولي الأمر تقريراً يعبر عن أداء التلميذ باستخدام الأداء المتدرج:
يفوق التوقعات دائماً: من 85% إلى 100% (اللون الأزرق).
يلبي التوقعات: من 65% لأقل من 85% (اللون الأخضر).
يلبي التوقعات أحياناً: من 50% لأقل من 65% (اللون الأصفر).
أقل من المتوقع: أقل من 50% (اللون الأحمر).
شروط الانتقال للصف الأعلى
يشترط أن يحضر التلميذ في الصفين الأول والثاني الابتدائي بنسبة لا تقل عن 60% خلال الفصلين الدراسيين. في حالة عدم تحقيق هذه النسبة، لا يُسمح للطالب بالانتقال للصف الأعلى إلا بعد اجتيازه برنامج علاجي تُعدّه المدرسة تحت إشراف توجيه الصفوف الأولى.
تدريس المناهج
يتولى معلمو المواد الأساسية تدريس المناهج الدراسية، بينما يتم تدريس مواد القيم واحترام الآخر من قبل معلمي اللغة العربية والتربية الدينية، وتكنولوجيا المعلومات من قبل معلمي الحاسب الآلي، ومهارات المهنية من قبل معلمي المجالات والأنشطة.