بدأت وزارة الصحة والسكان بتفعيل الإجراءات الوقائية الصحية في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، استنادًا إلى المتابعة المستمرة للحالة الوبائية والتقارير الدورية ذات الصلة.
يأتي ذلك في إطار رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي في المطارات والموانئ والمعابر البرية، وتعزيز كافة التدابير الاحترازية المتعلقة بمنع دخول الأمراض المعدية إلى البلاد.
هذا التحرك جاء بعد إعلان منظمة الصحة العالمية اعتبار مرض «M Pox»، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، حالة طوارئ صحية عالمية تستدعي القلق.
ويُذكر أن الفيروس ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصاب، سواء من خلال ملامسة الطفح الجلدي أو الملابس الملوثة أو من خلال الرذاذ التنفسي، وعادة ما يسبب ظهور طفح جلدي مؤلم.
على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن «M Pox» من غير المرجح أن يتحول إلى جائحة مثل فيروس «كورونا»، إلا أنه يظل يشكل تهديدًا صحيًا على الصعيد الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن معظم الطوارئ الصحية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية لا تتحول إلى جوائح، حيث تم إعلان 7 حالات طوارئ صحية على مدار السنوات، منها اثنتان فقط تحولت إلى جوائح، وهما إنفلونزا الخنازير وفيروس كورونا.
المنظمة لم توصي حتى الآن بفرض أي قيود على السفر الدولي بخصوص «M Pox»، لكنها تدعو لتعزيز إجراءات الترصد والفحص لاكتشاف الحالات المصابة ومعالجتها.