تُعرف سنة الصبح أيضًا بسنة الفجر، وهي صلاة نافلة تُصلى قبل صلاة الفجر.
وفقًا للدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فإن السنة قبل صلاة الصبح تُصلى على النحو التالي: ركعتان يتم أداؤهما قبل صلاة الفجر. يُفضل البدء بالصلاة السنّية قبل الفجر لاتباع السنة النبوية بشكل صحيح.
كيفية قضاء صلاة الفجر:
في حال فاتت صلاة الفجر واستفاق الشخص متأخرًا، يجب عليه أولاً أن يتوضأ، ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر، تليها صلاة الفرض. هذا التوجيه أشار إليه الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء. يمكن أداء صلاة الصبح بركعتين فقط دون السنة القبلية، لكن يُفضل الالتزام بصلاة السنة لتحقيق أكبر قدر من الثواب.
أداء صلاة الفجر:
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر الأصلية هي ركعتان فقط. ومع ذلك، فإن المحافظة على السنة القبلية تعتبر ذات أهمية كبيرة، حيث إن عدم حرص الشخص على أداء السنة يفوته الفضل الكبير. الصلاة بدون السنة صحيحة، ولكن الحفاظ على السنن يعزز من البركة والخير.
صلاة الفجر مقدماً:
حول مسألة صلاة الفجر مقدماً، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز أداء صلاة الفجر قبل وقتها، مهما كانت الضرورة. هذا الحكم ينطبق فقط على الصلوات التي يمكن جمعها، مثل الظهر والعصر أو المغرب والعشاء. وذكر ممدوح أن صلاة الفجر يجب أن تُؤدى في وقتها المحدد، كما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المعروف.
صلاة بعد الفجر:
فيما يتعلق بالصلاة بعد الفجر، أشار أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنه لا يُسمح بأداء أي صلاة بعد الفجر وقبل شروق الشمس، حيث إن هذا الوقت مخصص لقراءة القرآن والذكر فقط. بعد الفجر، حتى شروق الشمس، يُفضل تجنب الصلاة غير المفروضة، إذ يُستحسن القيام بالذكر وتلاوة القرآن.
النية في الصلاة:
عند النية لأداء صلاة الفجر، يجوز استخدام أي من التعبيرين "صلاة الفجر" أو "صلاة الصبح"، كما أوضح الدكتور أحمد وسام. كلا اللفظين صحيحين ويشيران إلى نفس الصلاة، إذ إن تسميتها "صلاة الفجر" أو "صلاة الصبح" تعتمد على التسمية المتبعة، وكلاهما يؤدي نفس الغرض في العبادة.