أوضح محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة، الحقيقة حول ما تم تداوله بشأن واقعة احتجازه في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة التحرش بفتاة فرنسية داخل أحد البارات وهو في حالة سُكر.
وعبر بث مباشر على "فيسبوك"، أعرب كيشو عن استيائه وصدمته من ردود الأفعال السلبية التي تلقاها، قائلاً: "أنا متضايق ومصدوم من ردود الأفعال من الآخرين على ما حدث معي في باريس، وهل تأكدتم مما حدث قبل تشويه سمعتي وصورتي أمام الجميع؟"
وأوضح كيشو تفاصيل الحادثة قائلاً: "كنت في كافيه وليس في بار كما أشيع، وكنت في كامل وعيي ولم أكن في حالة سكر، وهذا ما أكدته السلطات الفرنسية. لم أعتدِ على أحد، ولم أتصرف بشكل غير لائق، وهذه ليست أخلاقي."
وأضاف: "لقد عشت في أوروبا لفترات طويلة وأعرف القوانين جيدًا، ومن المستحيل أن أقوم بهذه التصرفات. حسبي الله ونعم الوكيل في من حاول تشويه سمعتي، ولن أنسى من دعمني ووقف بجانبي."
واختتم كيشو بشكر الجهات التي دعمت موقفه، بما في ذلك السفارة المصرية في فرنسا، والدكتور أشرف صبحي، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية، والشرطة الفرنسية التي أثبتت براءته من جميع الاتهامات. كما أكد استعداده للعودة إلى مصر قريبًا، معربًا عن امتنانه لكل من دافع عنه ووثق به.