أوضحت وزارة الصحة والسكان أن سرطان الثدي يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر يسهم بشكل كبير في القضاء على المرض. وأكدت الوزارة أن سرطان الثدي قد يسبب أعراضًا إضافية، ويعتبر المكان الأكثر شيوعًا لانتشاره هو العقد الليمفاوية تحت الذراع، رغم أن هناك غدد ليمفاوية مصابة قد لا تكون ملموسة.
وشددت الوزارة على أن الفحص الدوري والمتابعة المنتظمة توفر حماية وتزيد من فرص الشفاء.
ودعت الوزارة السيدات إلى القيام بالفحوصات الدورية للاطمئنان على صحتهن عبر الخدمات المتاحة ضمن المبادرة المستدامة، مشددة على أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يساعد في تقليل الأعباء على المرضى والدولة من خلال اتباع بروتوكولات علاج فعالة توفرها المبادرة مجانًا ووفقًا لأحدث المعايير العالمية. وأشارت الوزارة إلى أن 700 ألف سيدة استفدن من خدمات الفحص المتقدم ضمن المبادرة، التي تقدم خدماتها عبر 3663 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، بمشاركة 102 مستشفى لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للسيدات اللواتي تتطلب حالتهن فحصًا متقدمًا. كما يمكن للسيدات الاستفسار عبر الخط الساخن لمبادرة "100 مليون صحة" على الرقم 15335.