خلال جلسة "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، رد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على استفسار من سيدة تُدعى مها، والتي عادت إلى زوجها السابق بعقد زواج عرفي بعد الطلاق الرسمي من أجل الحصول على معاش.
أوضح الشيخ محمد كمال أن هناك تفاوت بين أنواع الطلاق، حيث يُمكن للزوجة في الطلاق الرجعي العودة إلى زوجها دون عقد جديد، بينما في الطلاق البائن يتضح تقسيمه إلى بائن بينونة صغرى وبائن بينونة كبرى، مشيرًا إلى أن عودة الزوجة في حالة بينونة صغرى تحتاج إلى عقد جديد، بينما في بينونة كبرى لا يمكن العودة إلى الزوج السابق.
وأكد أن الزواج العرفي في هذا السياق يُعتبر تحايلًا وغشًّا، خاصة عندما يكون الهدف الحصول على معاش يُعتبر غير مستحق، مشددًا على أن الحصول على أموال بصور غير شرعية يفقد بركتها، وينبغي تجنب مثل هذه الممارسات.