لـ50 ألف أسرة جديدة.. "التضامن الاجتماعي" تزف بشرى سارة

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن خبر سار لـ50 ألف أسرة جديدة من الفئات الأولى بالرعاية.

وأكدت أنه سيتم ضم هذها الأسر إلى برنامج "تكافل وكرامة"، مضيفة: "وضعنا خطة طموحة بدعم من القيادة السياسية لإنهاء قوائم الانتظار في برنامج الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة)".

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم تسليم 20 ألف بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة خلال شهر أغسطس الجاري، مشيرة إلى الاتفاق مع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على توحيد لجان الكشف الطبي والوظيفي وتسهيل الإجراءات. وأكدت أن ذوي الهمم هم على رأس أولويات الوزارة.

جاءت تصريحات الوزيرة خلال جولتها الموسعة في مهرجان العلمين الجديدة لعام 2024، بمشاركة عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. تفقدت الوزيرة منطقة أرض المعارض بالمدينة والمنطقة الترفيهية الشاطئية، واطلعت على الأنشطة الرياضية والترفيهية والخدمات المقدمة لذوي الهمم، كما التقت بعدد منهم وعقدت مؤتمرًا صحفيًا بحضور مختلف وسائل الإعلام.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الإرادة السياسية نجحت في تحويل مدينة العلمين من حقل ألغام إلى عالم من الفرص، معتبرة ذلك جزءًا من عملية التنمية التي جعلت العلمين مدينة لكل المصريين من جميع الفئات والأعمار.

وأشارت الوزيرة إلى أن مهرجان "العالم علمين" يعد استثمارًا في القوة الناعمة لمصر، حيث يعزز الاهتمام بالفنون والموسيقى والمسرح وفنون الطفل من تماسك المجتمع المصري. وأضافت أن الأنشطة في الساحل الشمالي ستؤدي إلى عوائد كبيرة على الاقتصاد المصري، من خلال خلق فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة لأصول الدولة.

وثمنت الوزيرة الدور الكبير للشركة المتحدة التي أصبحت ركيزة في صناعة القوى الناعمة في مصر، مشيدة بالأفكار الإبداعية التي قدمتها هذا العام. كما أشارت إلى التعاون مع الشركة في عدد من الأنشطة، من بينها معرض الأسرة المصرية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأنشطة للتوعية بمخاطر المخدرات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعلنت الوزيرة عن حملة "إيد واحدة"، التي أطلقت بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري. تهدف الحملة إلى خدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا، من خلال توفير الدعم الغذائي والنقدي والخدمات الصحية والبرامج التوعوية.

كما أشارت الوزيرة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024-2028) بالتعاون مع وزارة الداخلية وبتنسيق مع 12 وزارة. وذكرت أنه سيتم التوسع في التوعية في المدارس، مستهدفين هذا العام 10 آلاف مدرسة، بالإضافة إلى إنشاء بيوت تطوع جديدة في الجامعات، ليصل عددها إلى 13 بيت تطوع.

وأكدت الوزيرة على التضامن مع غزة، مشيرة إلى مشاركة الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات بالتنسيق مع أجهزة الدولة المصرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤكدة استمرار دعم الأشقاء في قطاع غزة.