وجهت دار الإفتاء المصرية نصيحة للأزواج لتحقيق حياة سعيدة وناجحة.
في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، دعت الأزواج إلى تقاسم المهام الحياتية، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخيط الثوب ويصلح نعله بيده.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتبادل بين الزوجين، موضحة أن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد على تجديد الذات وتطوير الملكات، مما يعزز القدرة على تحمل صعوبات الحياة وأعباء البيت وتربية الأطفال.
وضربت دار الإفتاء مثالاً بموقف السيدة خديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم حين عاد إليها خائفًا من الوحي في بداية البعثة، حيث طمأنته قائلة: "كلا والله! لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتَقْرِي الضيف، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُعين على نوائب الحق".
وأكدت الدار على أهمية اهتمام كل زوج بما يحبه الآخر ويدخل السرور عليه، مشددة على ضرورة سؤال كل طرف للآخر عما يفضله.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الزواج يتضمن حقوقًا وواجبات مشتركة بين الزوجين، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ (البقرة: 228). وأضافت أن للمرأة حقًا على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، ويجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.