حذر علماء أمريكيون من الانتشار المستمر لفيروس إنفلونزا الطيور، وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية.
تهديد من تفشي إنفلونزا الطيور
أشار العلماء إلى أن حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور تستمر في الارتفاع، ويرجح أن يتم الإبلاغ عنها بشكل أقل، مما يمنح الفيروس الفرصة لتعلم كيفية الانتشار من شخص لآخر.
تأثيرات إنفلونزا الطيور
تسببت إنفلونزا الطيور في تدمير قطعان الدواجن والطيور البرية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم. الفيروس المعروف باسم H5N1 يتكيف بشكل متزايد مع الثدييات، وتم العثور عليه في القطط والماعز وحيوان الراكون.
انتشار إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة
انتشر الفيروس إلى ما لا يقل عن 170 قطيعًا من الأبقار الحلوب في 13 ولاية أمريكية. في أبريل، أكد مسؤولو الصحة إصابة عامل ألبان بالفيروس من بقرة مصابة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها الفيروس من الثدييات إلى البشر.
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ثلاث حالات إصابة بشرية إضافية، مما يرفع العدد الإجمالي للحالات في الولايات المتحدة إلى 13 حالة منذ أبريل الماضي. حدثت العدوى بين أشخاص كانوا يعملون مباشرة مع دواجن مصابة في مزرعة بيض في كولورادو، التي أعلنت عن تفشي فيروس H5N1 بين طيورها.
تأثير الفيروس على البشر
ظهرت على الأشخاص الثلاثة أعراض خفيفة، وعُرض عليهم عقار تاميفلو المضاد للفيروسات. تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن خطر الإصابة بفيروس H5N1 بين عامة الناس ما زال منخفضًا.
تعليق الخبراء
قال ستيفن مورس، عالم الأوبئة بجامعة كولومبيا في نيويورك: "هذه الحالات ليست مفاجئة تمامًا نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون مع دواجن مصابة. النبأ السار هو أنه حتى الآن، لا يوجد دليل على أن هذا المرض انتشر من شخص لآخر. وعند هذه النقطة، سيكون علينا حقًا رفع مستوى القلق إلى مستوى التأهب الأحمر".