تغيب الفنان أحمد صلاح حسني عن جلسة محاكمته أمام محكمة جنح التجمع الخامس، وذلك على خلفية اتهامه بالتسبب في إتلاف سيارة موظف وإصابته في منطقة التجمع.
ووفقا لتصريحات الضحية، قال: "كنت أعمل على تحسين دخلي من خلال مبادرة الرئيس السيسي لإحلال السيارات. قمت بتغيير سيارتي وبدأت العمل عليها لسداد ديوني.. في أحد الأيام عندما عدت إلى منزلي في التجمع الثالث، فوجئت بسيارة أحمد صلاح حسني تصطدم بسيارتي، وظل يدفعني للأمام بسرعة تتجاوز الـ120 كم/ساعة دون توقف."
وأضاف الضحية: "رفض الفنان تعويضي عن الأضرار على الرغم من أنه استأجر ثلاثة محامين للدفاع عنه. تم حفظ البلاغ في النيابة بمبلغ 50 جنيهاً، على الرغم من وعده لي بسيارة جديدة، لكنه اختفى بعد ذلك. ومع ذلك، أصر أولادي على متابعة القضية، وأدخلوني المستشفى بعد شعوري بالتعب، حيث قضيت ثلاثة أيام تحت الملاحظة. قدمت تقريراً طبياً للنيابة العامة، مما أدى إلى تحريك القضية من جديد وتحويلها من محضر مخالفة إلى جنح إهمال وإتلاف."
في مفاجأة للقضية، تم الحصول على صورة تظهر المخالفات المرورية التي ارتكبها الفنان أحمد صلاح حسني خلال شهرين، حيث ارتكب 42 مخالفة بسبب السرعة الزائدة واستخدام الهاتف المحمول، بالإضافة إلى 4 مخالفات في يوم واحد. وقد قدم محامي الضحية هذه المخالفات إلى المحكمة لتأكيد أن حسني كان معتاداً على مثل هذه التصرفات.
وكانت النيابة العامة قد أحالت أحمد صلاح حسني إلى المحاكمة بتهمة تحطيم سيارة موظف بعد اصطدامه بها على أحد الكباري في منطقة التجمع، وذلك في يناير 2024.
ووفقاً لتفاصيل الحادث، فقد اصطدمت سيارة أحمد صلاح حسني بسيارة موظف على كوبري أرابيلا في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس، مما أسفر عن إصابة قائد السيارة بكدمات في الظهر والرأس. وأضاف الضحية في تحقيقات النيابة العامة أنه فوجئ بسيارة تسير بسرعة جنونية واصطدمت بسيارته من الخلف، مما تسبب في دفعه للأمام وإصابته بكدمات وتدمير كامل للسيارة، التي كان ثمنها يقدر بمليون جنيه، وقد اشتراها عبر المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات بالتقسيط.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغاً عن الحادث في يناير الماضي، حيث انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة وتبين لهم أن سيارة أحمد صلاح حسني اصطدمت من الخلف بسيارة الموظف، مما أسفر عن أضرار كبيرة بها، وتم تحرير محضر بالواقعة.