أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الزيادات التي فرضتها الحكومة على أسعار المواد البترولية لن تؤثر على سعر الخبز المدعوم.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية أن الحكومة تعمل على إعادة تداول القمح في البورصة السلعية قريبًا، وتطوير أداء البورصة بإضافة كافة السلع للتداول بها.
وأشار الوزير إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي ما زال قيد الدراسة بعد سماع رأي لجنة الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الموضوع سيكون ضمن أولويات الملفات التي سيناقشها في الفترة المقبلة.
جاءت هذه التصريحات أثناء تفقد الوزير لمحطة الزيوت والشحوم بالمكس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ضمن جولته في محافظة الإسكندرية.
كما أوضح الوزير أن التحدي الرئيسي في ملف الدعم النقدي هو زيادة سعر السلع أو المزج بين الدعم النقدي والعيني. وأكد أن الوزارة تدرس حالياً شركتي القابضة للصوامع والتخزين، والسكر والصناعات التكاملية بهدف تعظيم أصولهما وتحقيق استفادة أمثل منهما ضمن سياسة الحوكمة التي تطبقها الوزارة.
وخلال جولته، استمع الوزير إلى شرح من العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية حول خطة العمل لزيادة طاقة التخزين بمحطة الزيوت والشحوم بالمكس من 72 ألف طن إلى 145 ألف طن بأحدث التقنيات، بهدف تحقيق أهداف الوزارة في زيادة حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وخاصة زيت الطعام، ليصبح تسعة أشهر بدلًا من خمسة أشهر.
تُعد محطة الزيوت والشحوم بالمكس محطة استراتيجية لتخزين الزيوت الخام المستوردة، والتي تُنقل بعد ذلك لشركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتكريرها وفقًا للمواصفات القياسية وإنتاج زيوت الطعام. وتهدف أعمال التوسعة الحالية بالمحطة إلى زيادة معدلات الإنتاج ورفع مستوى الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من سلعة الزيت.