أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "زوجى عنيف جدا فى تربية الأولاد وبيضربهم ضرب مبرح ومش عارفة اتصرف معاه ازاى ولا أعمل إيه؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: الضرب لابد أن يترك أثرًا نفسيًا على الأولاد، بعد ذلك، شاهدنا حالة حيث كان شخصًا يرفض التحدث مع زوجته بعد الزواج وكان عنيفًا للغاية، وهذا كان يجعلها غير قادرة على تحمل الأمر، إيه اللى حصل يا ابني؟ وبعد أن تشددنا في الكلام، أخبرني أن والده كان يضربه بشكل عنيف عندما كان صغيرًا، ولديه عقدة نفسية لم يستطع التخلص منها، وهو يرفض الإنجاب لأنه يخشى أن يصبح مثل والده في الضرب، وأيضًا شخص أحر يعتقد أن التربية تتضمن الضرب، مما جعله يعامل ابنه بقسوة شديدة حتى فقد ابنه القدرة على التحدث وأصيب بمشاكل نفسية".
وتابع: "نحن ندمر أبناءنا بهذه الطريقة، ونزيد الضغوط عليهم دون أن ندرك ذلك، نحن لا نأتي لنتشافى في الضرب ونزيد عقدهم، يجب أن نعتني بهم ونقدم لهم العلاج النفسي لتحقيق التأهيل اللازم لهم وجعلهم أفرادًا ناجحين في المجتمع، الآباء والأمهات مسؤولون عن أطفالهم، ولذلك يجب على الآباء أن يعالجوا احتياجات أبنائهم ويوفروا لهم الدعم النفسي اللازم."