أثار الفنان أحمد سعد، حالة من الجدل في حلفه الأخير بمهرجان بنزرت بعد مشادته الكلامية بينه وبين منظمة الحفل، ورأى الشعب التونسي أن أحمد سعد تعامل بشكل غير لائق مع منظمة الحفل، مما أدى إلى أن طالبه نقيب الموسيقيين التونسي ماهر همامي، والنقيب المصري مصطفى كامل بالاعتذار، عن ما بدر منه دون قصد، نتيجة ما واجهه بالحفل.
وعبر فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، قدم الفنان أحمد سعد اعتذاره لمنظمة الحفل، أنه لم يقصد الإهانة إطلاقًا، بل أكد أنه يحترم ويقدر التونسيات، ويكن لهن كل الاحترام والتقدير، لكنه أيضًا رفض الاعتذار لمنظمة الحفل، وأوضح أنها هي من أهانته بشكل كامل، لذلك قدم شكوى ضدها، يتهمها فيها بتهييج الرأي العام والإعلام ضده، ومازالت هذه الأزمة مشتعلة حتى الآن.
وجاءت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، مطالبة بإلغاء حفل "سعد" المقبل في قرطاج، المقررة يوم 22 من شهر يوليو الجاري.
وقال ماهر همامي نقيب الموسيقيين التونسي، في تصريحات صحفية، إن حتى الآن لم يتم استبعاد أحمد سعد أو استبداله، قالًا: "إلى حد اللحظة لم يتغير شيء، وهذا سيتأكد أيضًا في الندوة الصحفية لمهرجان قرطاج التي تُقام اليوم، وسوف نقدم اعتذارًا لـ الفنان أحمد سعد لما واجهه من سوء معاملة وعدم تنظيم في حفله بتونس".