أشار الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنه قدّم بحثًا للمجلس وتمت الموافقة عليه، وسيتم مناقشته في مؤتمر الفضاء الإلكتروني المقرر عقده السبت المقبل.
وفي هذا البحث، قام الشيخ بمناقشة الأخطاء التي تنشأ نتيجة الفتاوى الإلكترونية.
وأوضح الشيخ خالد الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُعرض على قناة "dmc"، أن هناك مصائب عدة تتعلق بهذه الفتاوى.
أولها هو تصدر الفتوى من غير المتخصصين، حيث يتحدث أشخاص غير مؤهلين بطريقة غير مسؤولة ويطلقون أحكامًا بطريقة عشوائية ويتدخلون فيما لا يعنيهم. وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة للفتاوى عبر الإنترنت، إلا أن هذا الأمر يشكل تحديًا.
وأضاف الشيخ خالد الجندي: "المصيبة الثانية هي التعصب المذهبي، حيث يقع الأشخاص في الخطأ ويدافعون عن أفكارهم ومعتقداتهم الشخصية بشكل متعصب، حتى وإن كان ما يقولونه غير صحيحًا".
وتابع قائلاً: "والمصيبة الثالثة هي عدم مراعاة التنوع الثقافي والعرفي بين الدول. فكل دولة لها قوانينها وعاداتها وتقاليدها الخاصة، وبالتالي قد يختلف تطبيق الفتوى من مكان لآخر.
ومن المهم أن لا ننسى أن العرف يمكن أن يكون محددًا للأمور المباحة وقد يفرض سلوكًا معينًا على الآخرين، طالما لا يتعارض ذلك مع الشرع الإسلامي".
وبهذا يناقش الشيخ خالد الجندي قضية الفتاوى الإلكترونية ويسلط الضوء على التحديات التي تواجهها في ظل التطور التكنولوجي والتواجد الواسع للمعلومات عبر الإنترنت.
ويؤكد على ضرورة توخي الحذر والمسؤولية في إصدار الفتاوى والاستناد إلى المعرفة الشرعية والتخصص في المجال، مع مراعاة التنوع الثقافي والعرفي لضمان الحكمة والعدل في إصدار الأحكام الدينيةفي تصريحه، أشار الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنه قدّم بحثًا للمجلس وتمت الموافقة عليه، وسيتم مناقشته في مؤتمر الفضاء الإلكتروني المقبل. يتناول البحث الأخطاء التي تنشأ نتيجة الفتاوى الإلكترونية.
وفي إطار حديثه خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة "dmc"، أشار الشيخ إلى ثلاثة أمور تعتبر مصائب في سياق الفتاوى الإلكترونية.
أولها هو تصدر الفتوى من قبل أشخاص غير متخصصين، حيث يطلق البعض أحكامًا دينية بطريقة غير مسؤولة وغير مدروسة.
وعلى الرغم من أهمية الفتاوى الإلكترونية وتوفرها على الإنترنت، إلا أن هذا الأمر يشكل تحديًا يتطلب توخي الحذر.
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن المصيبة الثانية تتمثل في التعصب المذهبي، حيث يدافع البعض عن آرائهم المذهبية بشكل متعصب وغير معتدل.
وأشار إلى أنه يجب أن نتجنب التعصب المذهبي ونتعامل مع الآخرين بروح التسامح والاحترام المتبادل.
وأخيرًا، أشار إلى ثالث مصيبة تتعلق بعدم مراعاة التنوع الثقافي والعرفي بين الدول. فكل دولة لها قوانينها وعاداتها وتقاليدها الخاصة، وبالتالي يمكن أن تختلف الفتاوى من مكان لآخر.
وأكد على أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الاختلافات الثقافية والعرفية ونراعيها عند إصدار الفتاوى، مع الالتزام بالمعايير الشرعية العامة.
بهذا يعكس الشيخ خالد الجندي القضايا المتعلقة بالفتاوى الإلكترونية ويدعو إلى ضرورة التعامل المسؤول والمتوازن مع هذه المسألة، مع التركيز على العلم الشرعي والتخصص في المجال، ومراعاة التنوع الثقافي والعرفي لضمان نشر الحكمة والعدل في إصدار الأحكام الدينية.