من ترك صلاة العصر حبط عمله.. أمين الإفتاء يوضح معناها

صلاة العصر لها فضل عظيم، وقد أكد الله عز وجل على أهميتها في كتابه العزيز بقوله: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى". من الضروري الحفاظ على صلاة العصر وعدم التهاون فيها، وكذلك باقي الصلوات.

ورد إلى دار الإفتاء سؤال بشأن من فاتته صلاة العصر، وهل يحبط عمله كما يعتقد البعض؟ أجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، بأن من ترك صلاة العصر أحبط الله عمله في اليوم الذي ترك فيه الصلاة، وليس في عمره كله كما يعتقد البعض، إلا أن هذا في حد ذاته مصيبة عظيمة.

وأضاف ممدوح أن من صلى العصر في جماعة تُكتب له الملائكة من الساجدين الراكعين المصلين القائمين الخاشعين، وتصعد الملائكة إلى الله لتشهد بأنه كان يصلي، حيث تتناوب الملائكة في وقتي صلاة العصر والفجر.

صلاة العصر تجعل الملائكة تشهد للعبد عند الله، والدعاء بعد صلاة العصر مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب، وصلاة العصر هي الوسطى.

وأوضح أن سبب تخصيص صلاة العصر بهذا الفضل، كما ذكر النووي، هو لأنها تأتي وقت تعب الناس من أعمالهم وحرصهم على قضاء أشغالهم، فيكون أداؤها في هذا الوقت دليلًا على التفاني في العبادة والالتزام بالصلاة رغم المشقة.