توقع مسؤولو بنك أوف أمريكا، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، إن سعر صرف الجنيه المصري يقترب حاليًا من قيمته العادلة، ومن المتوقع أن يرتفع في المستقبل القريب بفضل التدفقات النقدية التي ساهمت في تقليل العجز المتوقع في ميزان المدفوعات.
وأوضح البنك في تقريره الصادر اليوم الخميس أن الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تدفقات من صفقة رأس الحكمة، قد تمثل حلاً لفجوة التمويل الخارجي لمصر على مدى العامين المقبلين، متوقعًا أن تبلغ هذه التدفقات بين 5 و 10 مليارات دولار.
وتوقع بنك أوف أمريكا استمرار سياسة التشديد النقدي من قبل البنك المركزي المصري، مع الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة في الفترة القريبة لتجنب الآثار المالية لرفعها.
وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن تصبح أسعار الفائدة الحقيقية في مصر، أي بعد احتساب معدل التضخم، إيجابية بحلول الربع الرابع من عام 2024.
يذكر أن الدولار الأمريكي أنهى تعاملات اليوم عند أعلى مستوياته على الإطلاق مقابل الجنيه المصري في أغلب البنوك المصرية، حيث سجل أعلى سعر للدولار اليوم أمام الجنيه المصري في مصرف أبو ظبي الإسلامي، حيث بلغت مستويات 48.13 للشراء و48.23 للبيع في نهاية التعاملات.