سمات جديدة يتميز بها معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام، بحسب ما نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، حيث برزت أجنحة الحياة البرية، والسفاري ورحلات الصحراء، وكذلك أجنحة الحيوانات المحنطة والتي لفتت الانتباه بشدة إلى المعرض هذا العام.
تفاصيل عرض حيوانات محنطة
وتعرض أجنحة الحيوانات المحنطة، بحسب بيتر فامبارخان من جنوب إفريقيا، وواحد من مالكي شركة «الأفريكان للدباغة والتحنيط»، والتي تشارك في المعرض بحيوانات محنطة قادمة من جنوب إفريقيا، إن عمل الشركة الأساسي هو جلب الحيوانات وتحنيطها وعرضها لهواة شراء تلك الحيوانات، وهي عملية مكلف للغاية.
وعرض جناح تلك الشركة أكثر من نوع من الحيوانات على رأسها الأسد المحنط والذي يصل سعره إلى 100 ألف درهم إماراتي، وهو ما يزيد عن 842 ألف جنيها مصريا، ولكن سعره المرتفع إلا أن هناك هواة يحبوء اقتناء تلك الأشياء النادرة والمميزة سواء في بيوتهم أو الحدائق.
وتزداد هواية صيد الحيوانات المفترسة خلال الأعوام السابقة بحسب بيتر، وينحسر دور الشركة في تحنيط تلك الحيوانات لهواة الصيد ومن ثم يتمكنون من الاحتفاظ بها طوال العمر وعرضها على الأهل والأصدقاء، ويأتي الهواة من كل أنحاء العالم وحتى الدول العربية، كما يعرض الجناح حيوانات أخرى محنطة.
كيفية تحنيط الحيوانات
ولتحنيط الحيوان يجب إخراج كل الأحشاء منه، وحشوه بالفايبر جلاس، كما تزال العينين ويوضع مكانهما عيون زجاجية صناعية، وهي تعطيه شكل حي، كما أن عملية التحنيط تعطي للأسد عمر طويل، حيث يمكن الاحتفاظ بجسمه في تلك الحالة إلى فترات طويلة، ويعرض هذا الجناح أسود وحيوانات أخرى، وتكلفة التحنيط تكون حسب حجم ووزن الحيوان، ويمتلئ المعرض هذا العام بمشاركات كبيرة لشركات تحنيط الحيوانات المفترسة مع شركات السفاري التي تسمح بدورها بصيد الحيوانات.
معرض أبو ظبي للصيد والفروسية
ومن الجدير بالذكر إنه يقام حاليا معرض أبو ظبي الصيد والفروسية في العاصمة الإماراتية وينظمه نادي صقاري الإمارات، حتى يوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر.
ويرفع المعرض هذا العام شعار استدامة وتراث.. بروح مُتجددة، وتعرض به أحدث الابتكارات والمُنتجات للصيد والفروسية، حيث يشارك فيه حوالي 1220 عارض وعلامة تجارية من 65 دولة، و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعا للمعرض، وذلك على مساحة 65 ألف مترمربع.