خلال الساعات الماضية، انشغل الرأي العام العالمي بالعديد من القضايا، أبرزها تحذير رجل الأعمال بيل جيتس من وباء قادم قد يقضي على 30 مليون شخص خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتسريح 90 جندياً بسبب الأمراض النفسية والعقلية الناتجة عن طول الحرب في غزة. فما الذي حدث ليلاً؟
تحذير من وباء فتاك
حذر مؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، من وباء قادم قد يكون من صنع قراصنة متخصصين، وأكد خلال مقابلة مع جيريمي هانت، رئيس لجنة الصحة المختارة، أن هذا الوباء قد ينتشر بسرعة كبيرة بسبب السفر العالمي، وفقاً لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وبحسب جيتس، فإن الوباء القادم قد يكون جدري القرود أو الإنفلونزا، نظراً لقدرة هذه الفيروسات على الانتشار السريع والفتك بالبشر، وقد يتسبب في وفاة أكثر من 30 مليون شخص خلال 6 أشهر فقط.
دعا جيتس أيضًا إلى تشكيل فريق عمل لمكافحة الأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية، بتكلفة مليار دولار، وبمشاركة الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وإنجلترا، لتضافر الجهود في مواجهة هذا الوباء.
تسريح 90 جندياً بسبب أمراض عقلية ونفسية
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتسريح 90 جندياً وضابطاً من قوات الاحتياط بسبب إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية خطيرة. وأضافت الصحيفة أن الأمراض النفسية تنتشر بين صفوف جنود الاحتلال، حيث طلب أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي الحصول على خدمات الصحة العقلية بسبب الحرب في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة أن أكثر من 35% من المصابين في غزة يعانون من إصابات نفسية عميقة تتراوح بين الاكتئاب والميول الانتحارية واضطراب كرب ما بعد الصدمة، وهم بحاجة إلى علاج نفسي طويل الأمد.
كما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال يواجه أزمة بسبب ارتفاع طلبات الاستقالة بين ضباطه بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين
في تصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المحسوب على اليمين المتطرف، دعا خلالها لإعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم بدلاً من إعطائهم المزيد من الطعام. وأعرب بن غفير عن أسفه لأنه مضطر للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة تمرير قانون "عوتسما يهوديت" الذي يطالب بإعدام الأسرى، موضحًا أنه حتى تمرير القانون سيعطي الأسرى القليل من الطعام للعيش.