في ذكرى ميلاده.. محطات وأسرار في حياة محمد رشدي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد رشدي الذي كانت مواويله أساس تحريك مشاعر جمهور، وصوته الذهبي داعمًا أساسيًا لشهرته وكانت حياته مليئة بالمواقف الصعبة وجاء من دسوق إلى القاهرة بعدما التحق بمعهد فؤاد للموسيقى، ليجدد الأغنية الشعبية، ويعيد لها بريقها المفقود، حتى أصبح واحدًا من أشهر المطربين في تقديم الأغاني الشعبية.

ذاعت شهرة فى الأغانى الشعبية وفى أغنيات الأفراح ومن أشهر أغنياته "قولوا لمأذون البلد، عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، ياليلة ما جانى الغالى و كانت بداية انطلاقه عندما تلقى وعدًا من أحد النواب بأنه سوف يساعده، على تعلم الموسيقى في القاهرة، وعندما فاز هذا النائب بمقعد في البرلمان، أقام حفلًا، ودعى فيها كوكب الشرق أم كلثوم.

أصبح محمد رشدي من أشهر نجوم الأغنية الشعبية، حيث قال في أحد اللقاءات إن العندليب عبد الحليم حافظ، كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته يومًا بعد يوم، وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه.

قام بغناء عدد من أغنيات المسلسلات منها، "حارة المحروسة"، "لا إله إلا الله"، "ماشي يادنيا ماشى"، "ليالى الحصاد ، وتألق فى غناء عدد من الأفلام منها "ورد وشوك"، و"الزوج العازب"، و"شياطين الليل"، و"سمراء سيناء.

توفي محمد رشدي عن عمر يناهز الـ76 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وكان محمد رشدي قد دخل المستشفى قبل ذلك بشهر ونصف الشهر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.