بالنسبة لحكم إفراد يوم السبت بالصيام إذا صادف يوم عرفة، فقد أوضح مركز الأزهر للفتوى أنه يجوز إفراد يوم السبت بالصوم إذا وافق يوم عرفة بغير كراهة. ذلك لأنه من النفل المؤقت بوقت معين، وعموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالَّتِي بَعْدَهُ» (رواه مسلم).
وأما بالنسبة لفضائل يوم عرفة، فهو يوم عظيم يستحب فيه الصيام لغير الحاج، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» (رواه مسلم).
وفيما يتعلق بالأعمال المستحبة في يوم عرفة، يُستحب الدعاء والذكر وقراءة القرآن، ومن أفضل الدعاء في هذا اليوم ما جاء في الحديث الشريف: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (رواه الترمذي).