الأوقاف تدخل على خط أزمة أمير منير الأخيرة

أثار الداعية أمير منير جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية بسبب تصريحاته حول إمكانية أداء العمرة عبر تطبيق مقابل مبلغ مالي قدره 4000 جنيه، حيث يتم أداء العمرة بواسطة شخص آخر نيابةً عن الشخص الأصلي.

وفي مقطع فيديو نشره على صفحته في فيسبوك، أوضح أمير منير كيفية استخدام التطبيق وأكد أنه جربه بنفسه. 

وقد تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذه التصريحات، وعبروا عن استنكارهم لفكرة أداء العمرة عبر تطبيق مادي.

من جانبها، أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا أكدت فيه أن أمير منير ليس له أي صلة بالأوقاف وأنه غير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية. 

وأكد الدكتور حسين عبد الباري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، أن أمير منير ليس له أي علاقة بالوزارة وأنه غير مصرح له بأداء الخطابة أو الدروس الدينية.

من جانبه، انتقد الدكتور عبد الغني هندي، عالم أزهري وعضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تصريحات أمير منير. 

وأشار إلى أن هذه التصريحات تفتح الباب أمام التجارة بالدين، وبالتالي يجب تجنب اللجوء إلى تطبيقات من هذا النوع التي لا يعرف عنها أحد شيئًا. 

وأضاف أن ما يحدث هو كلام فارغ ومحاولة للنصب على الناس.