أصدر المركز القومي للبحوث نشرة طبية تحت عنوان "إرشادات هامة لشراء اللحوم وتجنب اللحوم الفاسدة في عيد الأضحى"، وذلك بناءً على توصية الدكتور رأفت محمد شعبان، رئيس قسم الأمراض المشتركة في معهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث.
وتتضمن النشرة الطبية مجموعة من الإرشادات المهمة للمواطنين عند شراء اللحوم، وذلك تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بهدف تجنب شراء اللحوم الفاسدة.
وأوضحت النشرة أنه يجب مراعاة عدة علامات للتحقق من جودة اللحوم عند الشراء من الجزارين، مثل التأكد من عدم وجود أي لون أخضر أو ألوان داكنة في اللحم، وأن يكون متماسك الملمس، وتجنب اللحوم التي تنبعث منها رائحة منفرة.
كما ينبغي تجنب شراء أحشاء الحيوانات التي تُستخدم عادة في أطعمة رخيصة وقد تكون محظورة في بعض المجتمعات. وتحذر النشرة من شراء الرؤوس والأدمغة والأقدام والأجزاء الداخلية الأخرى في سوق اللحوم.
وأشار الدكتور رأفت محمد شعبان إلى أن مصطلح "أحشاء الذبائح" يشير إلى أحشاء وأمعاء الحيوانات المذبوحة، ولا يشير إلى قائمة محددة من الأعضاء الصالحة للأكل، حيث تختلف هذه القائمة من ثقافة لأخرى ومن منطقة لأخرى.
وتشمل هذه الأحشاء معظم الأعضاء الداخلية باستثناء العضلات والعظام. ومصطلح "offal" في اللغة الإنجليزية يشير أيضًا إلى مجموعة متنوعة من الأشياء المجتمعة.
وعلى الرغم من ذلك، تتجنب بعض الثقافات استخدام أحشاء الذبائح كطعام، في حين يستخدمها المجتمعات الأخرى في الوجبات اليومية والأطباق الشهية.
وأضاف الدكتور رأفت محمد شعبان أن بعض أطباق أحشاء الذبائح تُعد طعامًا مميزًا في المطابخ العالمية، مثل كبد الأوز ولحم الرأس وبنكرياس العجول.
ولا تزال بعض أطباق أحشاء الذبائح جزءًامن المأكولات التقليدية المحلية وتستخدم في المناسبات الخاصة.
وتشمل هذه الأطباق لحوم الهاجيز الإسكتلندي والكبد المفروم اليهودي ونقانق سجق جنوب الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أطباق أخرى متنوعة.
وتُستخدم الأمعاء في تغليف النقانق، على الرغم من أن الأنواع الأرخص قد تُستخدم في التغليف الصناعي.