ألقي القبض على كريم محمد، الملقب بـ "سفاح التجمع"، والبالغ من العمر 37 عامًا، وذلك بعد اتهامه بقتل ثلاث نساء بطرق وحشية والتخلص من جثثهن في مناطق متفرقة بمصر.
القضية تتضمن قتله لنورا ورمي جثتها في التجمع الأول، ومن ثم قتل رحمة ونقل جثتها في شنطة سفر إلى منطقة القنطرة شرق في الإسماعيلية، وأخيرًا قتل أميرة ورمي جثتها بالقرب من محور 30 يونيو في بورسعيد.
خلال التحقيقات، اعترف سفاح التجمع بتنفيذ هذه الجرائم، حيث أوضح كيف استدرج الضحايا واستخدم مخدر الآيس وعملية الخنق في تنفيذ جرائمه.
تم حجز أدوات الجرائم، بما في ذلك مخدر الآيس وأدوات التعذيب، من شقته بالتجمع الخامس، كما تم أخذ عينات من آثار الدماء كدليل في التحقيقات.
سُلِم سفاح التجمع للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، حيث بدأت الجلسات لنظر القضية.
تعد هذه القضية من الحوادث البشعة التي هزت الرأي العام في مصر، مما أدى إلى اهتمام كبير ومتابعة دقيقة لتطورات المحاكمة ونتائجها المتوقعة.