رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الحرب الإسرائيلي.
هذا بعد أن حدد وزير الدفاع بيني جانتس مهلة ثلاثة أسابيع لنتنياهو لتقديم خطط بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين، وإلا سينسحب من حكومة الطوارئ ومجلس الحرب.
في تصريحات لاحقة، أكد نتنياهو أن "هذه ساعة الوحدة وليس هذا وقتا مناسبا للانسحاب من المعركة"، مؤكدا أنه "سيواصل الحرب حتى تحقيق النصر والقضاء على حماس واستعادة المحتجزين".
وفي تطور منفصل، أعلن بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، مؤكدا أن رئيس الحكومة يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية.
هذه التطورات تأتي في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل بسبب خلافات القادة السياسيين حول استراتيجية التعامل مع الأزمة في غزة وملف المحتجزين.