أكد أحد زملاء الرجل المشتبه به في قضية القتل المروعة التي وقعت في التجمع الخامس في مصر، أن سبب نقله جثة إحدى ضحاياه من شقته في التجمع الخامس والتخلص منها في محافظة بورسعيد عبر طريق 30 يونيو هو معرفته الجيدة بالطرق والشوارع في تلك المنطقة.
وقد أوضح الزميل أن المشتبه به كان يعيش في التجمع الخامس منذ عام 2018 في شقة مستأجرة، وعلى الرغم من تركه لبورسعيد بعد فصله من العمل في المدرسة، إلا أنه كان يحتفظ بالشقة ويزورها بين الحين والآخر.
ونفى الزميل المشتبه به "كريم" العمل في أي دولة عربية وكسب المال منها.
وأكد أنه عند عودته إلى مصر من الولايات المتحدة الأمريكية، عمل في مجال رسم التاتو، ثم انتقل للإقامة في بورسعيد برفقة زوجته بعد أن قدما معًا للعمل في مدرسة خاصة في المحافظة.