القصة الكاملة لتورط راقصة شهيرة في استدراج الشباب وكسب الأموال عبر السوشيال ميديا

شهدت واقعة سقوط الراقصة دوسة تفاصيل مثيرة، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض عليها بسبب نشرها مقاطع فيديو خادشة للحياء على منصات التواصل الاجتماعي. اسمها الحقيقي هو سمية، ولديها حسابات متعددة باسم دوسة، وكانت تظهر في مقاطع الفيديو مستخدمة إيحاءات وألفاظ خادشة للحياء، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة بزيادة عدد المتابعين.

كشفت التحقيقات أن سمية كانت تظهر في بث مباشر على منصات التواصل، متعمدة إظهار مفاتن جسدها ومناطق حساسة منه، كما كانت تجري محادثات مع الرجال من راغبي المتعة لتحقيق عائد مادي غير مشروع.

سمية، في العقد الثالث من العمر، تقيم في منطقة حدائق الأهرام بالجيزة، وأصلها من محافظة كفر الشيخ. كانت تعيش برفقة والدتها وشقيقتها، وتستخدم منصة تيك توك لنشر محتويات خادشة للحياء.

خلال التحقيقات، عُثر على هاتفها على العديد من مقاطع الفيديو ذات المضمون الإباحي والخادش للحياء، والتي تضمنت ممارسات غير أخلاقية واستخدام ألفاظ وإيحاءات منافية للآداب. واعترفت المتهمة بأنها كانت تصور هذه المقاطع بنفسها بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة من خلال زيادة عدد المشاهدات.

ألقى القبض على سمية بعد أن قامت الأجهزة الأمنية برصد وتحليل محتويات الفيديوهات التي نشرتها، والتي تتضمن مفاتن جسدها واستخدام ألفاظ وإيحاءات خادشة للحياء.