كشفت مصادر سياسية عن اختلاف واضح بين موقف رئاسة الوزراء الإسرائيلية وموقف الرئاسة الأمريكية فيما يتعلق بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، إلا أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أكدت إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها العسكرية.
وفي هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات عسكرية واسعة على قطاع غزة، بما في ذلك غارات جوية ومدفعية، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وأصبح الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثيًا بسبب الحصار المفروض على القطاع ونزوح أكثر من 90% من السكان. كما ما زال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف.
هذا التناقض بين المواقف الإسرائيلية والأمريكية يشكل تحديًا كبيرًا أمام الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية شاملة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.