أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الزكاة على الودائع البنكية تتمثل في نوعين رئيسيين:
النوع الأول: إذا كانت الوديعة في البنك تفوق احتياجات المودع، ولم يتم استخدام أرباحها للصرف على متطلبات المنزل، وحال عليها الحول وتجاوزت النصاب، فإن الزكاة تُخرج عليها بمعدل 2.5% سنوياً.
النوع الثاني: إذا كان المودع يستفيد من العائد الشهري للوديعة لتلبية احتياجات المنزل، مثل الصرف على العلاج الشهري أو غيره من الاحتياجات المتكررة، فإن الزكاة تُخرج من كل عائد شهري بنسبة 10%. على سبيل المثال، إذا كان العائد الشهري 1000 جنيه، يجب خروج 100 جنيه كزكاة شهرية.
بشأن شهادات الاستثمار، يجب خروج الزكاة عندما تبلغ قيمتها ما يعادل قيمة 85 جراماً من الذهب عيار 21. وإذا كان العائد الشهري من هذه الشهادات يستخدم في مصروف المنزل، فإن الزكاة تخرج من هذا العائد الشهري بنسبة 10%.
فيما يتعلق بمقدار الزكاة الواجبة، فإنها تُحسب بصاع من التمر أو ما يعادله من أنواع أخرى من الطعام، ويفضل إخراجها بقيمة مالية لتكون أكثر فائدة للفقراء والمحتاجين.
تتمثل مصارف الزكاة في دعم الفقراء والمساكين والعاملين على جمعها وتوزيعها وفي سبيل الله وابن السبيل وغيرهم من مستحقيها، بحسب أحكام الشريعة الإسلامية والتوجيهات الدينية المعمول بها.