علق اللواء سمير فرج، مدير جهاز الشؤون المعنوية السابق بالجيش المصري، على تصريحاته التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول عقوبة إسرائيل بعد مقتل الجندي المصري على الحدود. وقال فرج، في تصريحات لـRT، إن تصريحاته بشأن حادث استشهاد الجندي المصري في رفح لم يكن المقصود منها ما تم تصديره على صفحات السوشيال ميديا.
وأوضح اللواء فرج أن "المقصود هو أنه عند انعقاد اللجنة يتم الوصول إلى قرار لمعالجة المشكلة الحادثة، وليس كما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي".
وكان الجيش المصري قد أعلن يوم أمس عن مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، وأكد فتح تحقيق في الحادث. وتجرى حالياً مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رسمي بأن القاهرة تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود، وذلك بعد تبادل إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.
وقد أثار مقتل الجندي المصري مخاوف من تصاعد التوتر ودفع المنطقة نحو حرب شاملة، خاصة في ظل التوتر الحالي في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
وأكد المتحدث العسكري المصري أن "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".