حرام أم حلال؟.. ما حكم الكذب من أجل الحج

الكذب من أجل الحج أو الحصول على عقد عمل كسائق خلال موسم الحج، وكذلك التخلف عن المدة المسموح بها للبقاء في الأراضي المقدسة، يعتبر من الأمور المحرمة شرعاً، وفقاً لدار الإفتاء المصرية.

الكذب والغش والخداع هي سلوكيات مذمومة ويبغضها الله ورسوله، ولا يمكن التوصل إلى الطاعة والمعصية.

الشريعة الإسلامية تفرض طاعة أولي الأمر والالتزام بالقوانين الصادرة عنهم ما لم تتعارض مع الشرع.

كل صور الكذب التي ذكرت في السؤال، سواء كانت لتقديم بيانات كاذبة للسفر إلى الحج أو لتقديم عقود وهمية للحصول على عمل، هي من الكذب المحرم. الشرع استثنى حالات قليلة من الكذب مثل الكذب لإرضاء الزوجة، أو في إصلاح بين الناس، أو في خدعة حرب، وكل هذه الحالات لا تشمل الغش أو الكذب لتحقيق مصالح شخصية.

لذلك، الالتزام بالقوانين وعدم الكذب أو التحايل في البيانات المقدمة للجهات الرسمية هو الواجب شرعاً.