تناول الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، مسألة إذا ما تزامنت ولادة طفل مع عيد الأضحى وأراد الوالد إجراء عقيقة للمولود وذبح أضحية، وعجز عن القيام بالاثنين معًا، حيث أوضح أن الأضحية تأتي أولى.
وأشار إلى أنه يجوز جمع نية العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، بشرط أن يكون الذبيحة كبيرة الحجم وأن يكون السهم الذي يشترك فيه الجمع كافي الحجم.
وفقًا للفتوى الشرعية والتوجيهات الفقهية:
1. العقيقة والأضحية: العقيقة هي شكر لله على المولود، وتفترض بعد ولادة الطفل. أما الأضحية فهي تتعلق بعبادة الله بمناسبة عيد الأضحى، ولها وقت محدد وأسباب معينة.
2. الجمع بينهما: يُجيز بعض الفقهاء جمع نية العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة إذا كان ذلك لتيسير الأمور على الناس، بشرط أن تكون الذبيحة من الأنواع التي يجوز أن تصلح عن سبعة، مثل الإبل أو البقر.
3. الشروط: يجب أن يكون السهم الذي يشترك فيه الجمع بين العقيقة والأضحية كبير الحجم، ويمكن أن ينوي الشخص ذبحه لكلا الغرضين في آن واحد.
4. التسهيل: يأتي هذا الجمع بين العقيقة والأضحية كتيسير للمسلمين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي وصعوبة الوضع الاقتصادي للبعض.
5. التوجيهات الفقهية: دار الإفتاء المصرية والعديد من الفقهاء من مختلف المذاهب أجازوا هذا التوجيه بالجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، مع شرط توفر السهم الكافي والنية الصحيحة.
بالتالي، يمكن للشخص الذي يجد صعوبة في إجراء العقيقة والأضحية بشكل منفصل أن يجمع بينهما في ذبيحة واحدة بنية واحدة، بما يتيح له الحصول على ثواب الأضحية وإقامة العقيقة للمولود.