تراجع أسعار الذهب الآن.. وخسائر بالكوم تضرب الأسواق

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 1.6%، ما يعادل 50 جنيهاً، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بينما انخفضت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 3.4% في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.

أسباب التراجع

تأثرت أسعار الذهب العالمية بمحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي وبيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي، مما أدى إلى تراجع حاد في أسعار الذهب بسبب تقليص التوقعات بإنهاء دورة التشديد النقدي للفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري.

أداء الذهب خلال الأسبوع

سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لإحدى المنصات المتخصصة في الذهب، أوضح أن أسعار الذهب تراجعت في الأسواق المحلية بقيمة 50 جنيهاً على مدار الأسبوع الماضي.

بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3165 جنيهاً واختتم عند 3115 جنيهاً.

في البورصة العالمية، انخفضت أسعار الذهب بقيمة 81 دولاراً، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2414 دولار ولامست 2451 دولاراً كأعلى مستوى لها يوم الإثنين 20 مايو، لتختتم التعاملات عند 2333 دولاراً.

أسعار الذهب الحالية

جرام الذهب عيار 24 سجل 3560 جنيهاً.

جرام الذهب عيار 18 سجل 2670 جنيهاً.

جرام الذهب عيار 14 سجل 2077 جنيهاً.

الجنيه الذهب سجل 24920 جنيهاً.

تراجع الذهب في العطلة الأسبوعية

تراجعت أسعار الذهب بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3120 جنيهاً واختتم عند 3115 جنيهاً، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

تأثير البيانات الاقتصادية

تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بأكثر من 3.4% لتستقر عند 2333 دولاراً بسبب عمليات جني الأرباح، وارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة.

بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي أظهرت تسارع النشاط التجاري في قطاع الخدمات إلى أقوى وتيرة له منذ أكثر من عامين في مايو، ما يعكس قوة الاقتصاد الأمريكي.

التوقعات المستقبلية

توقعات أسعار الذهب في البورصة العالمية تتركز على الهبوط في الفترة الحالية، مع ترقب الأسواق لبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية خلال الأسبوع الجاري.

البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وتصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة قلصت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية ومارست ضغوطاً على الذهب. محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أظهر رغبة العديد من المشاركين في تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر إذا استمر التضخم.