تعرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث تحطم مروحية قبل عدة أيام، مما أثار العديد من النظريات والتكهنات حول أسباب الحادث.
وعلى الرغم من أن السلطات الإيرانية أكدت أن الحادث ناجم عن سوء الأحوال الجوية، إلا أن العديد من الناس يربطون الحادث بنظريات المؤامرة.
من بين هذه النظريات، هناك اتهامات لإسرائيل بالضلوع في الحادث، على الرغم من نفي السلطات الإسرائيلية أي علاقة لها بالواقعة.
كما ظهرت تكهنات بشأن استخدام "الليزر الفضائي" لإسقاط المروحية، على الرغم من أن الخبراء يشككون في إمكانية ذلك.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور إياد بويد، أستاذ علوم هندسة الطيران، أن استخدام الطاقة الموجهة من الفضاء لإلحاق أضرار بمركبة تحلق قرب الأرض يتطلب سلاحًا هائلًا في الفضاء، والتحكم الدقيق للغاية، وهو أمر يصعب تنفيذه.
علاوة على ذلك، تتحلل أشعة الليزر لمسافات طويلة، وقد يتأثر تأثيرها بعوامل مثل الرطوبة والغبار.
وفيما تشير قواعد بيانات الأرصاد الجوية إلى وجود ضباب كثيف وتضاريس جبلية في مكان تحطم المروحية، يعتبر استخدام سلاح فضائي في مثل هذه الظروف تحديًا إضافيًا.
بناءً على هذه التفاصيل، يبقى الحادث محل تساؤلات وتكهنات، لكن الأدلة الحالية تشير إلى أنه ناجم عن الظروف الجوية السيئة، دون وجود دلائل تثبت وجود أي تدخل خارجي.