في حادث مروحية مأساوي، تعرضت إحدى المروحيات التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفد مرافق له لحادث هبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب إيران يوم الأحد.
وفقًا للنائب الأول لوزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، الذي كان على متن إحدى الطائرات المرافقة للرئيس الإيراني، أن ظروف الطقس السيئة والضباب الكثيف هما العاملان الرئيسيان وراء وقوع الحادث.
ومن خلال مكالمة بين طائرة الرئيس وطائرة سفري، شدد الأخير على أن الفريق استطاع التحدث مع إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، الذي كان مرافقًا للرئيس، وأكد لهم أن الأمور ليست بخير، وشرح حالة الطقس وصعوبة الوضع وسط الأمطار واستحالة المشي.
وتأخرت جهود الإنقاذ بسبب صعوبة الرؤية، وبعد مرور حوالي 12 ساعة من الحادث، تم العثور على حطام المروحية في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.
وفيما كانت الآمال تتلاشى في العثور على ناجين، أعلن محسن منصوري، مساعد الرئيس، عن وفاة رئيس إيران وأفراد الوفد المرافق.
هذا الحادث المأساوي يعد خسارة فادحة لإيران وتسبب في حزن عميق وصدمة في البلاد وعبر العالم.
والآن تتعامل السلطات مع تداعيات هذا الحادث وتقدم الدعم والتعازي لأسر الضحايا.