خلال الساعات الأخيرة، شهد الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأحداث الصادمة، بما في ذلك إصابة 19 جنديًا إسرائيليًا وتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لهجوم عنيف، بالإضافة إلى وقوع شجار بالأيدي خلال حفل تأبين في أشدود.
تقارير تفيد بإصابة 14 جنديًا إسرائيليًا في المواجهات في قطاع غزة، و5 آخرين على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث أُطلق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه ثكنة يفتاح بالقرب من الحدود.
بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تعرض لانتقادات حادة خلال حفل تأبين في مقبرة بأشدود، حيث وقع شجار بالأيدي بين الحضور، وطُلب من الوزير مغادرة المكان بعد اشتباكات مع مناصريه.
الوضع تصاعد إلى حد سكب مياه على ميكروفون صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وتبادل للصرخات والاتهامات بين الحضور، وامتناع بعض أقارب الجنود القتلى عن الحضور بسبب وجود السياسيين.