أكد وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، التزام الدولة المصرية بزيادة معدلات التشخيص المبكر للأمراض السرطانية وتطبيق أحدث التقنيات الطبية في علاج المصابين.
جاءت تصريحاته خلال مشاركته في حفل إطلاق التعاون بين معهد جوستاف روسي الفرنسي المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان وشركة إليفيت لإدارة المستشفيات، حيث تم إنشاء أول مكتب لجوستاف روسي في القاهرة.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين الوزارة والمعهد الفرنسي، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في تحسين خدمات تشخيص وعلاج السرطان، وتطوير البروتوكولات العلاجية، وتبادل الخبرات.
وفي سياق متصل، أعلن الوزير عن توجه الوزارة نحو تنفيذ برنامج الاعتراض، الذي يتضمن اختبارات جزيئية وجينية للتنبؤ بالسرطان والوقاية منه، مما سيسهم في إنقاذ حياة الكثيرين.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى قرارات استراتيجية لتوسيع البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر، مشيرًا إلى زيادة السعة السريرية وتطوير الخدمات الطبية في مستشفى دار السلام هرمل.
وفيما يخص التدريب وبناء القدرات، أكد الوزير على أهمية تطوير الموارد البشرية في مجال الرعاية الصحية، وأشاد ببرنامج بناء القدرات الذي يقوم به المعهد الفرنسي في مصر.
وعبر سفير فرنسا في مصر عن سعادته بالتعاون الصحي بين البلدين، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بينهما وتطلعه للمزيد من التعاون في هذا المجال.
وأخيرًا، أعرب المشاركون في الحفل عن تفاؤلهم بمستقبل التعاون الصحي بين مصر وفرنسا، وتأثيره الإيجابي على خدمات الرعاية الصحية في مصر وتطويرها.