تشير إحدى الدراسات إلى أن الطهي يمكن أن يؤدي إلى إصدار مركبات ضارة تسمى الأكسجين المفرد.
هذه المركبات تمتلك خصائص مؤذية ويمكن أن تسبب تلفًا في الرئتين، وتسهم في تطور بعض الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الدراسة لم تشير إلى أي تأثير مباشر على الصحة العامة، ولا تعني بالضرورة أن الطهي يعد ضارًا بشكل عام. لكنها تشدد على أن هناك حاجة لدراسات إضافية لفهم تأثير هذه المركبات الضارة المحتملة وتقييمها بشكل أفضل.
للحد من التعرض لهذه المركبات، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية. من بين هذه الإجراءات:
تشغيل مراوح التهوية في المطبخ لتوفير تدوير جيد للهواء وتقليل تراكم المركبات الضارة.
فتح النوافذ لتهوية المطبخ وتدفق الهواء النقي من الخارج.
استخدام مرشحات الهواء في المطبخ لتنقية الهواء من المركبات الضارة.
تحسين التهوية العامة في المنزل عن طريق فتح النوافذ واستخدام أجهزة تهوية إضافية.
لا ينبغي أن يتسبب هذا الاكتشاف في القلق الشديد، ولكن يجب أن نكون واعين لتأثيرات الطهي على جودة الهواء في المنزل ونتخذ التدابير الملائمة للحفاظ على صحة الرئتين.