تضمنت أحداث الساعات الماضية عدة تطورات على الساحة العالمية، من بينها تطورات الوضع في غزة وارتفاع عدد الإصابات بين جنود جيش الاحتلال، إلى جانب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تورط الإمدادات العسكرية الأمريكية في قتل المدنيين.
نوجز فيما يلي أهم الأحداث التي وقعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء 8 مايو وحتى فجر الخميس 9 مايو 2024:
تحذيرات من سلالات جديدة من فيروس كورونا
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية (CDC) حذرت من انتشار تحور جديد من فيروس كورونا، يُعرف بفيروس FLiRT، الذي انتشر بشكل كبير في الولايات المتحدة، حيث سجل 25% من حالات الإصابة. يتخوف العلماء من هذا التحور بسبب سرعته في الانتشار ومقاومته للقاحات والعلاجات المعروفة. تشمل أعراض هذا الفيروس الحمى الشديدة، والسعال، وضيق التنفس، والشعور بالإرهاق، بالإضافة إلى الإسهال.
تصريحات بايدن بشأن العدوان على غزة
في أول اعتراف من الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ بدء العدوان على قطاع غزة، أقر بايدن أن الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل كانت مسؤولة عن قتل المدنيين في غزة. وقال إن الولايات المتحدة ستوقف جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا شنت هجومًا واسعًا على مدينة رفح الفلسطينية. جاءت هذه التصريحات خلال حوار لشبكة CNN الأمريكية، مما يعكس تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وتل أبيب.
ارتفاع إصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي
اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب في غزة تعتبر من أصعب ساحات القتال في العالم، نتيجة كثافتها القتالية ووجود الأنفاق التي بنتها المقاومة الفلسطينية. وقال إن عدد المصابين بين ضباط وجنود جيش الاحتلال وصل إلى 3362، منهم 520 إصابة خطيرة، بينما لا يزال 243 جنديًا يتلقون العلاج. قُتل نحو 41 ضابطًا وجنديًا بنيران صديقة، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 614 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، منهم 266 قتلوا خلال العملية البرية في غزة.
ردود الفعل الإسرائيلية
أثارت تصريحات بايدن مخاوف لدى المسؤولين الإسرائيليين من فقدان الدعم الأمريكي، حيث وصفوا قرار الولايات المتحدة بأنه "كارت أصفر" لإسرائيل لمنعها من الاستمرار في العمليات العسكرية. وعبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من تأثير تلك التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
تداعيات الحرب على غزة
أدت العمليات العسكرية في غزة إلى تصاعد التوترات، حيث اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة القتال في القطاع، بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها الجيش. أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية، مع تصاعد الضغط على إسرائيل من عدة جهات، بما في ذلك الولايات المتحدة، للحد من التصعيد واستئناف محادثات السلام.