«محروم من الاستحمام».. أعراض حساسية الماء وعوامل خطر الإصابة بها

تعتبر حساسية الماء ظاهرة نادرة وغير شائعة، ولكنها قد تؤثر على بعض الأشخاص.

على الرغم من أن فكرة أن الماء يمكن أن يسبب حساسية قد تبدو غريبة، إلا أن هناك حالات طبية نادرة تشير إلى وجود أعراض تتطلب اهتمامًا وتشخيصًا دقيقًا.

ونستعرض خلال السطور التالية أعراض حساسية الماء وعوامل الخطر المحتملة وكيفية التعامل معها.

أعراض حساسية الماء:

على الرغم من أن حساسية الماء قد تكون نادرة، إلا أنها يمكن أن تتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي يجب مراعاتها، ومنها الآتي:

• طفح جلدي: قد يلاحظ المصابون بحساسية الماء ظهور طفح جلدي على الجلد بعد تعرضهم للماء، وقد يكون الطفح حكة واحمرارًا.
• تورم الجلد: قد يشعر الأشخاص المصابون بحساسية الماء بتورم الجلد بعد ملامسته للماء، ويمكن أن يكون التورم مؤلمًا ومزعجًا.
• حكة شديدة: يعاني بعض الأشخاص من حكة شديدة بعد تعرضهم للماء، وقد تكون الحكة مستمرة ومزعجة.
• احمرار العين: قد يشعر البعض بتهيج واحمرار في العين بعد ملامستهم للماء، وقد يرافق ذلك حكة في العينين.

عوامل الخطر لحساسية الماء:

• العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في ظهور حساسية الماء، حيث يمكن أن يتم نقل الميول الوراثية للتحسس من جيل إلى آخر.
• اضطرابات الجهاز المناعي: قد يكون لاضطرابات الجهاز المناعي دور في زيادة احتمالية حدوث حساسية الماء، حيث يشير البعض إلى ارتباط بين حساسية الماء ومشاكل في الجهاز المناعي.

كيفية التعامل مع حساسية الماء:

قد يكون من الصعب تشخيص حساسية الماء بدقة، وقد يتطلب ذلك استشارة طبيب متخصص في الحساسيات، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع الأعراض المتعلقة بحساسية الماء، ومنها الآتي:

• تجنب التعرض للماء: ينبغي على الأشخاص المصابين بحساسية الماء تجنب التعرض المباشر للماء قدر الإمكان، كما يمكن استخدام واقيات ماء أو تغيير طرق الاستحمام لتقليل التلامس المباشر مع الماء.
• استخدام منتجات خالية من الماء: يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة والشعر التي لا تحتوي على ماء كمكون رئيسي، فهذا يمكن أن يساعد في تجنب تفاعلات الحساسية.
• ارتداء الملابس المناسبة: يفضل ارتداء الملابس القطنية الناعمة والمسامية التي تسمح للجلد بالتنفس، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل التهيج والحكة.
• استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أعراض تشبه حساسية الماء، فيجب عليك استشارة الطبيب المختص، سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص وعلاج الحساسية.