تذكرت الفنانة أنغام عمها الراحل المطرب عماد عبد الحليم، وأشارت إلى أنه عانى بشدة خلال حياته بسبب مشكلة الإدمان، وأكدت أن علاج المدمنين في فترة الثمانينيات والتسعينيات كان أمرًا صعبًا للغاية.
تحدثت أنغام أيضًا عن فراق عمها، وكيف استقبلت خبر وفاته.
وصرحت قائلة: "كان فراق عمي صعبًا، لأنه توفي وهو في سن مبكرة، عن عمر يناهز 35 عامًا..كنت على دراية بأن نهاية حياته كانت محتومة بسبب مشكلة الإدمان.. وزمن وفاته، الذي كان في التسعينيات، لم يكن هناك وعي كافي لفهم ومساعدة شاب مدمن.. تم التعامل معه بقسوة، وليس كمريض يحتاج لمساعدة طويلة ومستمرة، على الرغم من محاولاته للتخلص من الإدمان."
وفي سياق مختلف، تحدثت أنغام عن أصعب تجاربها في حياتها، منها وفاة شقيقتها غنوة.
أوضحت قائلة: "أنا لا أحب الفراق وأخاف منه بشدة. الأمور تصبح أكثر أهمية عندما يكون هناك اتصال حقيقي بين الأشخاص.. أصعب لحظة عاشتها حياتي كانت وفاة أختي غنوة، حتى وإن كانت العلاقة بيننا لم تكن جيدة."
وكشفت أنغام عن طفولتها القاسية بسبب الصراعات بين والديها، التي وصلت في بعض الأحيان إلى التعدي الجسدي من قبل والدها على والدتها. وهذا تسبب في معاناتها نفسيًا.
وقالت: "عندما رأيت والدي يعتدي على والدتي وأنا طفلة صغيرة، تغيرت علاقتي معه بشكل كبير. لم أعد أستطيع أن أحتضنه أو أُظهِر له أي مودة. أصبح لدي مسؤولية حماية والدتي باستمرار..سألت والدتي لماذا لم تنفصلي عنه بعد تعرضك للضرب؟ كان ردها: 'ماذا يمكنني أن أفعل؟ أين سأذهب معكما؟' ولم أرَ والدتي يومًا سعيدة. لم يكن لديها دعم من عائلتها، وأخي لم يساعدها أيضًا. وبينما كان أخي عاقلًا، كنت أنا الشخص المسؤول، ومُبررت كل تصرفاته."