أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تحسين نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية.
وعبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم الشديدة لهذا الإعلان من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، متسائلين عن الآثار المباشرة لهذا الأمر على الأسعار في الأسواق ومدى مساهمته في استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وأكدت الوكالة تصنيف مصر عند "-B"، مشيرة إلى انخفاض مخاطر التمويل الخارجي وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشارت الوكالة إلى أن تحسين النظرة المستقبلية يعكس عدة عوامل، بما في ذلك تقليل نقاط الضعف الخارجية، حيث انخفضت مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل كبير بسبب اتفاق رأس الحكمة مع الإمارات العربية المتحدة وتحول السياسة النقدية، مما سمح بتدفقات إضافية من التمويل الدولي وعودة التدفقات من غير المقيمين إلى سوق الدين المحلي.
وأوضحت الوكالة أن الاستثمار في رأس الحكمة يعزز الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لمصر، وأنها تظهر ثقة أكبر في استدامة مرونة سعر الصرف.
وأشارت أيضًا إلى أن الخطوات الأولية للتحكم في الإنفاق غير الموجود في الموازنة ستقلل من مخاطر الدين العام.
ومن بين العوامل التي أثرت على المراجعة، توفر استثمار أجنبي مباشر أقوى، بما في ذلك صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، مما يشير إلى استمرار التدفقات الجديدة من العملات الأجنبية في السنوات المقبلة.